السبت، 11 مارس 2017

كلمات من كتاب لسان العرب



أبو الفضل جمال الدين عبدالله محمد بن مكرم بن علي بن أحمد بن أبي القاسم بن حبقة ـ ه630بن منظور الأنصاري الخزرجي الإفريقي المصري، المعروف بابن منظور. ولد سنة في القاهرة وقيل في طرابلس. 
ثانيًا: هدفه من تأليف لسان العرب 
يكاد ينحصر فيما يلي: 1- تأليف معجم كبير يجمع كل المحاسن الموجودة في كتب اللغة. 
2- تلافي ما في المعاجم السابقة من عيوب. 
3- جمع مواد اللغة بطريقة تشجع الناس على معرفة العربية، وإتقانها والوقوف على أسرارها الجمالية. 

ثالثًا: مراجعه 
رجع إلى الكتب التالية: 
1- ـه370تهذيب اللغة للأزهري ت. 
2- هـ458المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده ت. 
3- الصحاح لجوهري
4- هـ571حواشي ابن بري ت. 
5- هـ906النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير ت.

رابعًا: منهجه
يمكن أن يوجز منهج ابن منظور في كتابه لسان العرب فيما يلي: 
1- أصولها شأنه في ذلك شأن جميع أصحاب جَرَّد الكلمات من الزوائد، وأرجعها إلىالمعاجم.
2- اتبع مدرسة القافية؛ فجعل الحرف الأخير من الكلمة بابًا، والأول فصلًا، شأنه بذلك شأن الجوهري إلا أنه قدم الهاء على الواو. 3- استشهد بالقرآن، والحديث، ومأثور كلام العرب. 
4- اعتنى بلغات العرب، واهتم بالنوادر. 5- جمع ما تفرق في المعاجم الأخرى.

خامسًا: المميزات
يمكن إيجازها فيما يلي: 1- اتباعه لنظام القافية، وهو أيسر من نظام التقليبات. 
2-توسع في شرح المواد وما تفرع منها من ألفاظ حتى يقال: إنه احتوى على ثمانين ألف ا، والقاموس على ستين ألفًامادة على حين أن الصحاح احتوى على أربعين ألفً. 
3- بالاستشهاد بالقرآن، والحديث، وما أثر من كلام العرب -كما مر -امتاز . 
4- اعتنى بنسبة الأشعار إلى أصحابها، حتى إنه لَيُعَدُّ مرجعًا مهما في ذلك. 
5- اهتم بلهجات العرب، وبتوجيه القراءات. 
6- اهتم بذكر بعض القواعد النحوية والصرفية.

سادسًا: المآخذ على لسان العرب

لا شك أن الاتساع الكبير في شرح مواد اللغة الذي لجأ إليه ابن منظور في كتابه لسان العرب قد أدى إلى وقوعه في بعض المآخذ التي يمكن إيجازها فيما يلي: 
التكرار في شرح بعض الألفاظ، والتكرار في ذكر الشواهد.
إهماله لكثير من المعاني بالرغم من رجوعه إلى كثير من المصادر.
فاته الاستفادة من بعض المعاجم السابقة مثل معجم مقاييس اللغة. 
فاته كثير من الصِّيغ والشواهد التي ذكرت في كتاب العين، والجمهرة، والبارع، وغيرها من المعاجم.

وعلى أي حال فمعجم لسان العرب من المعاجم التي تفخر بها بالعربية، ولا يستغنى عنه بغيره


صدح : صدح الرجل يصدح صدحا وصداحا ، وهو صداح وصدوح وصيدح : رفع صوته بغناء أو غيره . والقينة : الصادحة : المغنية . والصيدح والصدوح والمصدح : الصياح . وصدح الطائر والغراب والديك يصدح صدحا وصداحا : صاح ، واسم الفاعل منه صداح 

عيد : هذه ترجمة انفرد بها ابن سيده وحده وقال : العيدانة أطول ما يكون من النخل ولا تكون عيدانة حتى يسقط كربها كله ، ويصير جذعها أجرد من أعلاه إلى أسفله ؛ عن أبي حنيفة ، وقال أبو عبيد : هي كالرقلة . 

عكرم : عكرمة ، معرفة : الأنثى من الطير الذي يقال له ساق حر ، وقيل : العكرمة الحمامة الأنثى . وعكرمة : اسم رجل وهو منه 

عوهج : العمهج والعوهج : الطويلة ، وقد تقدم ؛ قال البشتي : العوهج الحية 


ضأب : الضيأب : الذي يقتحم في الأمور ; عن كراع ; وهو الضيأز . وفي بعض نسخ الصحاح : الضيأن . وجمل ضؤبان : سمين شديد 

ضغث : الضغوث من الإبل : التي يشك في سنامها أبه طرق أم لا ؟ والجمع ضغث . وضغث السنام : عركه . وضغثها يضغثها ضغثا : لمسها ليتيقن ذلك . وقيل : الضغوث السنام المشكوك فيه ; عن كراع . والضغث : التباس الشيء بعضه ببعض . وناقة ضغوث ، مثل ضبوث : وهي التي يضغث الضاغث سنامها أي يقبض عليه بكفه ، أو يلمسه لينظر أسمينة هي أم لا ؟ وهي التي يشك في سمنها


ثرمد : ثرمد اللحم : أساء عمله ; وقيل : لم ينضجه . وأتانا بشواء قد ثرمده بالرماد ; ابن دريد : الثرمد من الحمض وكذلك القلام والباقلاء . 

تمه : تمه الدهن واللبن واللحم يتمه تمها وتماهة ، فهو تمه : تغير ريحه وطعمه ، مثل الزهومة . وتمه الطعام ، بالكسر ، تمها : فسد . والتمه في اللبن : كالنمس في الدسم . وشاة متماه : يتمه لبنها أي : يتغير سريعا ريثما يحلب . وتمه وتهم بمعنى واحد ، وبه سميت تهامة 

كدح : الكدح : العمل والسعي والكسب والخدش . والكدح : عمل الإنسان لنفسه من خير أو شر . كدح يكدح كدحا وكدح لأهله كدحا : وهو اكتسابه بمشقة . 


عجرم : العجرمة والعجرمة : شجرة من العضاه غليظة عظيمة لها عقد كعقد الكعاب تتخذ منها القسي ، وقال أبو حنيفة : العجرمة والنشمة شيء واحد والجمع عجرم وعجرم،وهي العجرومة وعجرمتها غلظ عقدها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق